Sunday, August 28, 2016

عملية تواصل الدماغ مع باقي اجزاء الجسم

اوقفني كتاب بعنوان "The Brain that Changes itself" للمؤلف نورمان دويدج. يشرح بشكل مفصل بكيفية العلاج عن طريق ارسال أوامر الى الدماغ بالتواصل مع اي جزء في مختلف الجسم ويوضح بكيفية هذا النوع من العلاج وماله من أثر ايجابي ملحوظ في تحسن المرضى المصابين الذين يشكون بصعوبة في اي حركة او بشلل جزئي ما في الجسم سواء سببه منذ الولاده او بسبب حادث قد حصل في وقت ما في السابق. هذا النوع من العلاج في الغرب اصبح اليوم في متناول العديد من الأطباء الأخصائيين في العلاج السلوكي والذي الثبت نتائجه الأيجابية بشكل اكبر. 

كما تم شرحه مسبقا بأن كل فكرة تصدر من الدماغ هي غبارة عن أشارات Bio electrical signals ولها حصتها من التواصل مع شبكة الجهاز العصبي والتي مصدرها الدماغ محملة من الملايين من الأشارات الكهروحيوية. 

فماذا لو قمنا نحن بعملية التواصل مع القلب مباشرة  والذي هو اصل و مركز الطمأنينة لدى الانسان. سوف نرى الكثير من الأعراض المزعجه بالتلاشي في حال استمرارنا بالتواصل واثبات حضورنا له بشكل مستمر. وسوف نرى بأن سبب الكثير من أعراض الأكتئاب هي بسبب بعدنا عن التواصل مع القلب. حيث ان القلب هو مصدر الطاقه الايجابية لبقية اجزاء الجسم.







Monday, August 22, 2016

علاقة الحب والخوف بالرهاب الاجتماعي



الكثير من الأشخاص يشكي من الرهاب او الخوف المستمر في داخل الشخص وربما لعدة شهور او سنوات. ذلك الخوف قد يعيق أوحتى يتسبب في شلل الشخص من الأندماج في جميع نشاطات الحياة اليومية بسبب انغماسه في الخوف المستمر. ذلك الخوف يترك عند الشخص حاجز سميق قد يكون ذلك الحاجز سميك بسبب الفترة الطويله في ترك الخوف يسيطر على جميع مسالك الحياه. الرهاب سببه الرئيس هو البعد عن مشاعر الحب والعطف في داخل الشخص, ربما يكون بسبب التربية او ظروف الوالدين لم تسمح ببذل مجهود اكبر في تبادل هذه المشاعر اثناء طفولة الولد وخصوصا من بداية عمر السنتين. أو ربما بسبب ظروف طارئه لم يتمكن الطفل من الحصول على هذا النوع من العاطفه والذي قد انعكس عليه في المستقبل مثل الحروب او العيش يتيما بعيدا عن العاطفه. هناك اود ان اشرح بكيفية اضعاف طاقة الخوف او الرهاب الى ان يتمكن الشخص من ممارسة حياته بشكل افضل تدريجيا. كما أن الخوف هي طاقة سلبية هناك ايضا الحب وهو الطاقة الايجابية الاقوى وهي السر في اضعاف الرهاب الاجتماعي او الخوف المزمن. الحب يكون عبر القلب والذي هو مركز الحب. انعاش القلب بالعاطفة والحب هو الطريق المؤذي الى اضعاف الخوف والرهاب المزمن. 

الخوف هو طاقه سلبية مثل اي طاقة في هذا الكون ولكن الله تعالى جعل طاقة الحب هي الأقوى والتي تؤدي بطريقها الى اصلاح الكثير من العلاقات وهي الطريق الذي ينهض بالمجتمع ويتسبب في تقدمها. لأن الكراهيه هي سبب في تأخر الامم كم نلاحظ بأن الغرب يهتم بشكل كبير في العيش بتسامح ونشر ثقافة الاحترام والحب واحترام الرأي.