الكثير من الأشخاص يشكي من الرهاب او الخوف المستمر في داخل الشخص وربما لعدة شهور او سنوات. ذلك الخوف قد يعيق أوحتى يتسبب في شلل الشخص من الأندماج في جميع نشاطات الحياة اليومية بسبب انغماسه في الخوف المستمر. ذلك الخوف يترك عند الشخص حاجز سميق قد يكون ذلك الحاجز سميك بسبب الفترة الطويله في ترك الخوف يسيطر على جميع مسالك الحياه. الرهاب سببه الرئيس هو البعد عن مشاعر الحب والعطف في داخل الشخص, ربما يكون بسبب التربية او ظروف الوالدين لم تسمح ببذل مجهود اكبر في تبادل هذه المشاعر اثناء طفولة الولد وخصوصا من بداية عمر السنتين. أو ربما بسبب ظروف طارئه لم يتمكن الطفل من الحصول على هذا النوع من العاطفه والذي قد انعكس عليه في المستقبل مثل الحروب او العيش يتيما بعيدا عن العاطفه. هناك اود ان اشرح بكيفية اضعاف طاقة الخوف او الرهاب الى ان يتمكن الشخص من ممارسة حياته بشكل افضل تدريجيا. كما أن الخوف هي طاقة سلبية هناك ايضا الحب وهو الطاقة الايجابية الاقوى وهي السر في اضعاف الرهاب الاجتماعي او الخوف المزمن. الحب يكون عبر القلب والذي هو مركز الحب. انعاش القلب بالعاطفة والحب هو الطريق المؤذي الى اضعاف الخوف والرهاب المزمن.
الخوف هو طاقه سلبية مثل اي طاقة في هذا الكون ولكن الله تعالى جعل طاقة الحب هي الأقوى والتي تؤدي بطريقها الى اصلاح الكثير من العلاقات وهي الطريق الذي ينهض بالمجتمع ويتسبب في تقدمها. لأن الكراهيه هي سبب في تأخر الامم كم نلاحظ بأن الغرب يهتم بشكل كبير في العيش بتسامح ونشر ثقافة الاحترام والحب واحترام الرأي.
No comments:
Post a Comment