اوقفني كتاب بعنوان "The Brain that Changes itself" للمؤلف نورمان دويدج. يشرح بشكل مفصل بكيفية العلاج عن طريق ارسال أوامر الى الدماغ بالتواصل مع اي جزء في مختلف الجسم ويوضح بكيفية هذا النوع من العلاج وماله من أثر ايجابي ملحوظ في تحسن المرضى المصابين الذين يشكون بصعوبة في اي حركة او بشلل جزئي ما في الجسم سواء سببه منذ الولاده او بسبب حادث قد حصل في وقت ما في السابق. هذا النوع من العلاج في الغرب اصبح اليوم في متناول العديد من الأطباء الأخصائيين في العلاج السلوكي والذي الثبت نتائجه الأيجابية بشكل اكبر.
كما تم شرحه مسبقا بأن كل فكرة تصدر من الدماغ هي غبارة عن أشارات Bio electrical signals ولها حصتها من التواصل مع شبكة الجهاز العصبي والتي مصدرها الدماغ محملة من الملايين من الأشارات الكهروحيوية.
فماذا لو قمنا نحن بعملية التواصل مع القلب مباشرة والذي هو اصل و مركز الطمأنينة لدى الانسان. سوف نرى الكثير من الأعراض المزعجه بالتلاشي في حال استمرارنا بالتواصل واثبات حضورنا له بشكل مستمر. وسوف نرى بأن سبب الكثير من أعراض الأكتئاب هي بسبب بعدنا عن التواصل مع القلب. حيث ان القلب هو مصدر الطاقه الايجابية لبقية اجزاء الجسم.
No comments:
Post a Comment