الكثير من الناس يعانون من القلق و عادة مايكون على درجات متفاوته ومختلفة من شخص الى اخر. التعرف عليه في وقت مبكر وفهم عملية السيطرة عليه يحمي الشخص من الوقوع في الاكتئاب لان تركه يكون له اثار جانبية بحيث يكبر من حجم المنطقه الخاطئه التي في الدماغ "Erronous Zone". القلق هو عبارة عن انشغال الشخص بالتفكير في ابسط المواقف اليومية وعادة مايكون هناك نسبة من الخوف مصاحبة للقلق. فمثلا نستطيع ان نتعرف على الشخص بأنه يحمل نسبه غير طبيعيه من القلق عندما نلاحظ دخول الشخص على مجلس كبير ويكون فيه اشخاص لم يقابلهم من قبل. عندما يكون الشخص من النوع القلق نراه يتجنب الجلوس داخل المجلس ويحاول الجلوس في اماكن قريبة من المدخل وبعيدة عن التجمع و يحاول ان يكون منعزلا. بحيث يشعر بأن الانظار تتوجه نحوه وهذا بسبب عدم اطلاعه على اعراض القلق. استمرار ذلك لفترة طويله صنع خلايا احادية السير واصبح الشخص يفكر ان شخصيته هي هكذا ولكن ذلك غير صحيح وعلى الفرد ان يبدأ في فهم تلك العمليه وصنع طريق اخر. فمثلا اعتقاد الشخص ان الانظار تتوجه نحوه عندما يدخل اي مجلس فأن ذلك غير صحيح وانما بسبب القلق الذي ينشأ افكار سلبيه وخصوصا اذا كان ذلك منذ الطفولة. هناك طرق عديده لتخلص من ذلك. في الخطوات الاولى هو مواجهة الافكار السلبيه والتعرف عليها بقرب وتعيينها وبعد ذلك قبول اهذه الافكار السلبية وقبول نسبة الخوف والتي تأثر على الشعور بدلا من مقاومة ذلك الشعور لان مقاومته هو بمثابة السقوط في القلق. التركيز على عملية الشهيق والزفير لخمس دقائق. سوف تجد ان القلق والخوف قل بشكل كبير. يمكن استخدام ذلك اثناء الجلوس في الاجتماعات او الدخول في اي مكان. عندما يستخدم الشخص تلك الطريقة في كل مرة, سوف يجيد استخدامها مع مرور الوقت لانه يتم انشاء خلايا اخرى مع مرور الوقت.
نلاحظ الشخص القلق تكون افكاره اما عن احداث في الماضي او المسقبل وينسى ان اللحظه هو الواقع الذي يحتاج ان يعشه الانسان. في الماضي لم يكن الانسان يحمل كل هذا الحجم من القلق, المسكن والمأكل والمشرب كان سهل الوصول مقارنة بالحاضر. هذه الظروف والتغيرات جعلت من الشخص ان يحمل نسبة اكبر من القلق وهذا يحتاج الى وعي منا نحن بكيفية التعامل مع الظروف الحاليه بحيث يكون عندنا الادراك بكيفية تجنب هذا النوع من القلق. الرجوع الى كتاب الله عاملا اساسيا لبناء شخصيه قويه لا تتأثر بما يجري اليوم من احداث. لأن ذلك يساهم في اتساع ادراك الشخص ويزيد من قوته وعزيمته وسبب في طمأنة وترويض النفس. قراءة القران و التمعن في تفاسيرها يزيد الشخص قوة ايمانيه لايمكن الحصول عليها من اي مصدر اخر.
نلاحظ الشخص القلق تكون افكاره اما عن احداث في الماضي او المسقبل وينسى ان اللحظه هو الواقع الذي يحتاج ان يعشه الانسان. في الماضي لم يكن الانسان يحمل كل هذا الحجم من القلق, المسكن والمأكل والمشرب كان سهل الوصول مقارنة بالحاضر. هذه الظروف والتغيرات جعلت من الشخص ان يحمل نسبة اكبر من القلق وهذا يحتاج الى وعي منا نحن بكيفية التعامل مع الظروف الحاليه بحيث يكون عندنا الادراك بكيفية تجنب هذا النوع من القلق. الرجوع الى كتاب الله عاملا اساسيا لبناء شخصيه قويه لا تتأثر بما يجري اليوم من احداث. لأن ذلك يساهم في اتساع ادراك الشخص ويزيد من قوته وعزيمته وسبب في طمأنة وترويض النفس. قراءة القران و التمعن في تفاسيرها يزيد الشخص قوة ايمانيه لايمكن الحصول عليها من اي مصدر اخر.
YAJ
No comments:
Post a Comment