ان اي نشاط في هذه الحياة يحتاج الى جهد يبذله الشخص لكي يستمر, علينا ان نحدد نوع هذه الطاقة التي نبذلها ونقف وقفة تأمل ونحلل ونعيد ترتيب الافكار لكي نصل الى نتائج بقدر الطاقة والجهد المبذول. بما أن كل شيء في الحياة يحتاج الى طاقة وجهد فيمكننا تطبيق ذلك على الأكتئاب. يجب ان ندرك ان استمرار الاكتئاب يحتاج الى وقود وطاقة لكي يستمر.
. هنا يجب ان نحلل في ماهية نوع هذا الوقود وكيف نخفف من هذا النوع من الطاقة. عندما يصل الشخص المكتئب الى مستوى عال من الادراك في اسباب زيادة الاعراض بحيث يحلل ويمحص عن قرب في كيفية التعامل مع الاعراض التي طالت لعدة سنوات واصبحت جزء اساسي و ملاصق للشخص .
أولا السماح للدماغ بالانغماس في الافكار وفي ابسط المواقف يعتبر وقود لأستمرار الاكتئاب لأن ذلك يعتبر طاقة وجهد يستقي منه الاكتئاب ويتسبب في استمراره. ان اللوم والتشكي من ابسط المواقف يسهل السقوط في الاكتئاب لأن طريق الاكتئاب اصبح معبدا وجاهزا للعبور, ولذلك نحتاج الى ادراك على مستوى عال مما يجري في داخلنا.
اما الطاقة الأخرى التي تسبب استمرار الاكتئاب هي الطعام والوجبات اليومية دون ادراكنا بذلك. اعتقد ان التخفيف في أكل الوجبات اليومية سبب رئيس في التقليل من الاعراض. لدى بعض الاشخاص حساسية كبيرة وردة فعل سلبية من الوجبات اليومية. الأكتئاب لدى الكثير من الناس سببه وقود الأكل دون الادراك. الطب الصيني الشعبي يؤكد لنا ان الطعام له دور كبير في زيادة الاعراض و البحث مع المختص وطبيب التغذية يساعد بشكل كبير في التخفيف من الأعراض. هناك قائمة اطعمة كثيرة عند الطب الصيني نحتاج الى التقليل منها لكي نخفف من حدة الاكتئاب بشكل كبير.
No comments:
Post a Comment