Saturday, August 18, 2012

طرق علاج الاكتئاب

 لايستطيع اي شخص ان يصف ألم الأكتئاب الا من وقع في تلك الدوامة. الألم يكون ملازما قرابة الاربع وعشرون ساعة, الشعور بالاحباط و الخوف من المواجهه و يسمى الرهاب والتشاؤم ودوام النظرة السلبية لما يدور من حول الشخص وعدم الاستقرار و قلة النوم لفترة طويلة بحانب الألام الجسمية مثل الام المعدة واعلى الرأس واوجاع الصدر واعراض اخرى ويختلف دلك من شخص لاخر. وخصوصا ادا استمر دلك لعدة سنوات, هده الاعراض تتطلب من الشخص قوة في التحمل و الصبر. 

الأكتئاب في بدايته يأتي بأعلى درجاته بشكل مفاجأ في بعض الأوقات دون معرفة اسباب دلك. هنا اود ان اوضح ان الأكتئاب له بداية وله نهاية وهده هي طبيعة الاكتئاب والواقع الحقيقي للأكتئاب. الأكتئاب له بداية وله اوقات دروة  وأيام صعبة يمر بها الشخص ولحسن الحظ ان له نهاية. ولكن على الشخص ان يبادر في انهاءه في فترة اقصر بالاطلاع على اسبابه والنظر الى مختلف طرق العلاج وعدم الاخد بطريقة واحدة. يجب علينا ان ننظر الى طب الحضارات الاخرى وكيف انهم تعاملو مع الاكتئاب ودلك يحتاج الى اطلاع واسع. هناك كتب غربية لأطباء علم النفس يروون فيها قصصهم وكيف عالجو وتعاملو مع الأنواع المختلفة من الأعراض. هناك طرق اخرى اكثر فعالية من الادوية لوحدها وهدا ايضا ينطبق على الامراض الاخرى, يجب علينا ان نقرأ ولا نستسلم لطريقة معينه. للاسف ان الطب الغربي اليوم استحودت  عليه الشركات والتي اصبح هدفها الاساسي هو رأس المال. نجد اليوم كيف ان الشركات الاجنبية تصرف اموال طائله في عمل الدعايات الاعلانية لدواء معين دون دكر الاعراض, بل يكتفون بقول ان دلك يحتاج الى استشارة الطبيب ومراجعته دون دكر اي شيء عن الاعراض السلبية. اليوم هناك مؤلفات تفضح بعض الاطباء الغربيين الدين لهم علاقة مباشرة مع الشركات والعمل على تسويق الادويه مقابل ملايين من الدولارات مع العلم ان بعض الادوية تم ايقافها في الغرب بسبب الاعراض الخطيرة. دواء البروزاك مثلا مازال يصرف في الدول العربية مع العلم انه في امريكا تم منعه وايقاف صرفه للمرضى. الا يعني دلك ان هناك متاجرة واضحة بصحة الناس تقودها الدول الاجنبية فقط لانعاش الاقتصاد. هناك مقالات تصرح ان الادوية النفسية تدخل المليارات و تساهم في رفع مستوى الاقتصاد الغربي.  

No comments:

Post a Comment