مهما يبلغ الشخص من العمر فأن بداخله طفل يبقى داخله طوال فترة الحياة. هنا اريد ان اوضح بكيفية التعامل مع هذا الطفل في مسرة الحياة, الديانات السماوية مثلا لها الدور الكبير في تعامل الفرد مع نفسه. عندما نقول ان على بدنك حق يأتي في ذاكرتي كيف ان الشخص عليه حق لبدنه وروحه من حيث تعامل الشخص مع عالمه الداخلي والخارجي. هناك احصائية تقول ان 75 % من الناس لا يديرون عالمهم الداخلي بذلك يصبحون فقط اداة استقبال لظغوطات الحياة اليومية بدون وعيهم لما يحدث من تغيرات في العالم الداخلي, في بداية الامر هو كيف للافكار التي تحوي الظغوط لها الدور على التأثير السلبي للشعور. من هذه التغيرات البسيطة مثلا التغير في المزاج الى العصبية و الحساسية. السبب الاساسي من ذلك ان العالم الداخلي اصبح في حالة استنفار مستمر ممايجري من استقبال للعالم الخارجي. وظيفة التعليم على سبيل المثال فيها مايكفي من الظغوط بسبب التعامل مع عدد كبير من الافراد في الفصل و مواجهة افراد يحملون سلوك مختلف. عندما يكون المعلم على درجة كبيرة من الوعي لما يتوجب عليه تجاه عالمه الداخلي فأنه يجعل مناعة لاي اعراض مستقبليه. وهذا ينطبق ايضا الى وظائف اخرى مثل وظيفة الطبيب فأنه يستقبل شكاوى المرضى بشكل مستمر. هذه الشكاوى اليومية من المرضى تتحول مع الوقت الى ظغوط داخليه.في حال عدم الادراك, ولهذا اكثر الاطباء لديهم الوعي لهذا الامر, الجهاز العصبي له علاقة مباشرة لما يدور داخل الفرد من افكار سلبية والتي تذهب الى الشعور في حال عدم ادراك الشخص. استمرار الشعور السلبي يصبح يصل الشخص الى مرحلة تسمى Over sensitized nerves
في هذه المرحلة عادة مايكون الشخص في حالة عصبية من الامور اليومية البسيطة دون ادراكه.
يجب ان يتذكر الشخص ان يكون لينا وسهلا مع نفسه في مواجهة الظغوطات وليس الاستسلام للظغوطات والاسارسال معها. فهذا الاسلوب له عواقب على الشخص في المستقبل كلما سمحت لنفسك صرف وقت في التفكير في الظغوط اصبح الجهاز العصبي في حال نشط مما يترتب عليه مساوئ واعراض اخرى. ويجعل منطقة Erroneous Zone في حال نشط ويمكنها ان تكون المسيطرة على الشخص في حال عدم ادراكه. عندما تتعلم انك لست شعورك وتعطي مسافة مابينك وبين شعورك وافكارك ، فأنك في هذه الحالة تحمي نفسك في الوقوع في التغيرات المزاجيه لانك لم تسمح للظرف الخارجية بأن تستمر وتأثر عليك سلبا.
الاهتمام بهذا الطفل والوعي له يجعل من الفرد شخصية ناجحة ومنتجة
YAA
No comments:
Post a Comment