هذا المصطلح اللاتيني الاصل له عدة استخدامات في مختلف العلوم و عادة مايكون معنى الكلمة مقارب ,عندما ننظر الى استخداماتها في جميع المجالا,. في مجال الاقتصاد والطقس مثلا يستخدم هذا المعنى في كيفية ان الامس له تأثير على اليوم وكيف ان اليوم له تأثير على الغد. علماء المناخ عندما يتنؤون بالطقس نرى انهم ينظرون الى علاقة الايام الماضية باليوم الحالي والذي له تأثير على يوم غد. وايضا علماء الاقتصاد يتنؤون بالانتعاش الاقتصادي او العكس كيف ان الاقتصاد بالامس له تأثير على اليوم وكيفية تأثير ذلك على الايام المقبلة. علاقة هذا المصطلح بالدماغ هو كيفية مسار الافكار والتحكم في مسارها لانها تعمل بذلك المصطلح. عندما يكون مسار الافكار سلبيا فنلاحظ ذلك على الافكار التي بعدها تكون سلبية دون توقف .فالمسوقون مثلا يعتمدون على هذا المصطلح بشكل كبير من خلال تعاملهم مع العملاء, لان الدماغ اما ان يعمل على سلسلة نعم او بالعكس بشكل اسهل عند بعض الناس, ولذلك نلاحظهم عندما يخاطبون احدا من اجل عرض منتج عن طريق الهاتف مثلا, يحاولون ان يمسكون بأسلوبهم الخلايا التي لها تسلسل بكلمة نعم. عندما يسألك كيف حال يومكم يتوقعون ان تجيب بنعم و من ثم هل يسألك هل انت فلان "بالاسم" عندما يكون الجواب بنعم يصبح الدماغ في ذلك المسار ويصعب عليه التغيير او قول كلمة لا بسبب ارتباط الخلايا ببعضها البعض.
ولذلك السقوط في الاكتئاب هو بمثابة اتجاه السيارة في خط سير واحد ولا يوجد اتجاه معاكس لان الدماغ تعود على ان يفكر بتلك الطريقة لفترة طويله حتى اصبح يسير في اتجاه واحد فقط واصبح يهيء للشخص انه هذا الطريق اجباري ولا يوجد اي طريقة لعمل اتجاه معاكس.
ولهذا على الشخص ان يذكر نفسه بتغيير مسار الافكار في كل مرة يجد نفسه يسقط في الافكار السلبية, لان الافكار السلبية هي بمثابة تسلسل خلايا اللاءات دون الادراك. لهذا على الشخص ان يسعى في التغيير و التمرين هنا هو التفكير في أي شيء او اي شخص يمكنك القول له نعم لكي تمسك تسلسل الخلايا المعاكسة للاكتئاب. مع مرور الوقت سوف يجد ان تغيير المسار يسهل يوم بعد يوم ويصبح لديه خيار اخر.
YAA
No comments:
Post a Comment